يقال: أحرق كذا واحترق والحرق: ارتفاع حرارة في الشيء من غير لهب كحرق الثوب بالدق، وحرق الشيء إذا برد بالمبرد. وقوله تعالى:{لنحرقنه}[طه: ٩٧]. قيل: هو من التحريق بالنار، وقيل: من التحريق بالمبرد، لأنه كان ذهبا، ويؤيده قراءة (لنحرقنه)؛ يقال حرقة بالمحراق والمحراق أي برده. وعنه استعير: حرق نابه وحرق عليهم الأرم. وحرق الشعر: انتشر، وماء حراق: يحرق بملوحته. والإحراق: ارتفاع نار ذات لهب في الشيء، وعنه استعير: أحرقني بلومه: بالغ فيه. وفي الحديث:(شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم الماء المحرق من وجع الخاصرة)، والمحرق: هو المغلي بالحرق؛ والحرق: النار بعينها. وأنشد لرؤية:[من الرجز]