والمزود: ما يجعل فيه الزاد. والمزادة: ما يجعل فيه الماء.
زور:
قوله تعالى:{تزاور عن كهفهم}[الكهف: ١٧] أي تميل، وقرئ:{تزاور} و {تزور} وفي الحرف قراءاتٌ. قال أبو الحسن: لا معنى لتزور ههنا لأن الازورار الانقباض. يقال: تزاور عنه، وازور عنه. يقال: رجلٌ أزور، وقوم زورٌ. وقيل للكذب زورٌ لميله عن وجه الصواب؛ قال تعالى:{واجتنبوا قول الزور}[الحج: ٣٠]. سمي الصنم زورًا لأنه ميل به عن الحق.
الزور: الصدر، وزرت فلانًا أصله لقيته بزوري، كما تقول بصدري، أو قصدت زوره نحو وجهته. ورجلٌ زائرٌ ورجالٌ زورٌ، نحو مسافر وسفرٍ. ويقال: رجلٌ زورٌ. فيكون مصدرًا وصف به، نحو عدل وضيف.
والزور أيضًا: ميلٌ في الزور. والأزور: المائل الزور. وقوله:{والذين لا يشهدون النور}[الفرقان: ٧٢] أي لا يقولون غير الحق. وقيل: قول الشرك، والآية أعم. وقيل: لا يشهدون أعياد الكفرة كما نرى كثيرٌ من الجهلة يكثرون سواد اليهود والنصارى في أعيادهم، وينفقون نفقات {فيسنفقونها ثم تكون عليهم حسرةً}[الأنفال: ٣٦]
قوله:{ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر}[التكاثر: ١ و ٢] أي جاءكم الموت. وقال الشاعر؛ هو ساعدة بن جؤية:[من الوافر]
٦٧٤ - إذا ما زار مجنأة عليها ... ثقال الصخر والخشب القطيل
المجنأة: القبر. وكثر استعمال الزيارة كنايةٌ عن الموت، قال الشاعر:[من الطويل]