للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقالوا: تسربل أي لبس السربال: وقال: أوس بن حجرٍ يصف درعًا: [من الطويل]

٧١٣ - تردد فيه ضوؤها وشعاعها ... فأحسن وأزين بامرئٍ أن تسربلا

س ر ج:

قوله تعالى: {وسراجًا منيرًا} [الأحزاب: ٤٦] وصفه تعالى بكونه سراجًا منيرًا لأنه عليه الصلاة والسلام أضاءت الدنيا به وبشريعته بعد أن كانت مظلمةً بالكفر. والسراج هو الزاهر بفتيلةٍ ودهنٍ، ثم يعبر به عن كل مضيءٍ ثاقب. ولذلك وصف أضواء النيرات، وهي الشمس بأن سراجٌ، فقال: {وجعل الشمس سراجًا} [نوح: ١٦]

وأسرجت السراج: أوقدته. وسرجت الشيء: جعلته في الحسن كالسراج. وقال البيانيون في قول القائل: [من الرجز]

- وفاحمًا ومرسنًا مسرجا

أي له بريقٌ كبريق السراج. والمرسن: الأنف، وأصله في الإبل لموضع الرسن، فاستعير في الأناسي.

والسرج: رحالة الدابة، والسراج: صانعه، والجمع سروجٌ وأسرجٌ كفلوسٍ وأفلسٍ كثرةً وقلة.

س ر ح:

قوله تعالى: {أو تسريحٌ بإحسانٍ} [البقرة: ٢٢٩]. أصل التسريح: الإرسال؛ يقال سرحت الإبل، أي أرسلتها في المرعى. وأصله أن ترعيه السَّرْحَ والسَّرْحُ سَرحُ البادية، الواحدة سرحةٌ. قال: [من الطويل]

٧١٤ - أبى الله إلا أن سرحة مالكٍ ... على كل أفنان العضاه تروق

ثم عبر به عن كل إرسالٍ في رعي ما. ثم جعل لمطلق الإرسال. ثم استعير في

<<  <  ج: ص:  >  >>