للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٠ - أنا سيف العشيرة فاعرفوني ... حميدًا قد تذريت السناما

ويقال: أنه، بهاء السكت. ومنه قول حاتمٍ:

١١١ - هكذا فزدي أنه

وتتصل به تاء الخطاب، وتلحقها علامة التثنية، والجمع، فيقال: أنت وأنت وأنتما وأنتم وأنتن. هذا عند من يقول ذلك.

ويقال: أنية الشيء، كما يقال: ذاته. قال الراغب: وهي لفظة محدثة لبست من كلام العرب. قلت: صدق، وإنما هذا في عبارة المتكلمين يقولون: في أنية الإنسان، أي حقيقته.

قولك: أن خلاف إن بالكسر والتشديد: حرف تأكيدٍ ينصب الاسم ويرفع الخبر، وله أحكام في بابه، ومن حيث اللفظ يكون مشتركًا في الصورة بين معاني التوكيد كما تقدم وبمعنى نعم عند بعضهم، وفعل أمرٍ من الاثنين نحو: يا زيد إن وماضيًا مسندًا لضمير الإناث من إن نحو: يا نسوة إن، أي إقربن.

إلى معانٍ أخرى ليس هذا موضعها لضيق الزمان بتصريفها لاسيما مع عسره.

وتتصل ما الزائدة بها فيبطل فعلها على المشهور، وتفيد الحصر عند الجمهور نحو:} إنما الله إله واحد {[النساء: ١٧١]. وحصر كل شيء بحسب ذلك المعنى

<<  <  ج: ص:  >  >>