٢٤٩ - قال محمد بن شُعَيب: وأخبرني سَعيد بن عبد العَزيز، أن الحائض والجُنُب يُرَخَّص لهما في هاتَين الآيَتَين: عند الركوب: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين}، وعند النُّزول:{رب أنزلني منزلا مباركًا وأنت خير المنزلين}.
باب: الجُنُب يَكتُب الحَديثَ والقُرآن
• سُئل أحمَد عن الجُنُب يَكتُب الحديث والكِتاب؟ قال:«أرجو ألَّا يَكون به بأس ما لم يَكُن قُرآن»، كَأنه كَرِهَ أن يَكتُب القُرآن.
٢٥٠ - حدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: ثنا الفريابي، عن سُفيان، عن ليث، عن مُجاهد، أنه كَرِه أن يَكتُب {بسم الله الرحمن الرحيم} وهو جُنُب.
باب: مَسِّ الدِّرهَم الأَبيَض على غَير وضوء
• سمعت إسحاق يقول:«يُكرَه أن تَمَسَّ الدِّرهَم الأبيَض وأنت على غَير وضوء، ولكن تَمَسُّه من وَراء الثَّوب إن شِئت».
قال:«ولا بأس أن يَكون عَلَيك الهِمْيان فيه الدَّراهم البيض، فَتَأتي الخلاء وهو معك؛ لا بُدَّ للناس من نَفَقاتهم، قد قالَه عُمَر بن عبد العَزيز».