• قلت لأحمد: فالرجل يَنهَض من السجود للقيام؛ أيَضَع يَدَيه على رُكبَتَيه؟ قال:«نعم».
• وسمعت أحمَد -مرةً أخرى- يَصِفُ النُّهوض من السُّجود للقِيام، فقال مثلَ ذلك.
• وسألت إسحاق بن إبراهيم، قلت: كَيفَ يَنهَض الرجل من السُّجود للقِيام إذا رَفَعَ رأسَه من السَّجدَة الثانيَة؟ قال:«إن أمكَنَه أن يَعتَمِد على يَدَيه، ويَنهَض على صُدور قَدَمَيه؛ فَعَل، وإن لم يُمكِنه النُّهوض على صُدور قَدَمَيه؛ فإذا رَفَعَ رأسَه من السُّجود؛ جَلَسَ جلسَةً خَفيفَة، ثم اعتَمَدَ على الأرض بِيَدَيه، ثم يَقوم».
• وسمعت إسحاق -مرةً أخرى- يقول:«قَد مَضَت السُّنَّة من النبي صلى الله عليه وسلم إذا رَفَعَ رأسَه في الركعَة الأولى من السَّجدة الثانيَة؛ أن يَستَوي، ثم يَعتَمِد على يَدَيه، ويَقوم؛ شَيخًا كان أو شابًّا؛ هذه سُنَّة الصَّلاة؛ الاعتِماد على اليَدَين إذا قام».
قال إسحاق:«ورُبَّما كان الرجل ناهِضًا على صُدور قَدَمَيه، ومُعتَمِدًا على يَدَيه؛ ⦗٤٣٣⦘ إذا رَفَعَ من السَّجدة رَجَعَ إلى الجلسَة؛ كأنَّه في أُرجوحَة، ثم يَعتَمِد على الأرض بِيَده، ثم يَقوم وقَد استَوى على الأرض بِصُدور قَدَمَيه».