٣٥٦ - حدثنا أحمَد بن الأزهَر، قال: ثنا أبو العَبَّاس الدِّمشقي، عن الأوزاعي؛ قال: سُئل عن المَجدور، أيَتَيمَّم بالصَّعيد؟ قال:«نَعم، إذا أَشفَق على نَفسِه».
وسُئل عن المريض يَتَيمَّم -أيضًا-؟ قال: «المريض الذي لَيسَ عِنده أَحَدٌ يُناوِلُه الماء، ولا يَستَطيع أن يَقوم ... (١)».
o في بَردٍ شَديد، فَاستَفتَى، فَأُفتي أن يَغتَسِل، فَكُزَّ فَمات، فَبَلَغَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال:«قَتَلوه قَتلَهم الله، إنما شِفاء العِيِّ السُّؤال».
باب: التَّيَمُّم في الحَضَر
• قلت لإسحاق بن إبراهيم: فَرَجلٌ من المدينة على فَرسَخ، وليس في سَفَر، فَحَضَرَت الصَّلاة، ولَيسَ له ماء، أيَتَيمَّم ويُصَلِّي؟ قال:«نَعم، يَتيَمَّم ويُصَلِّي». قلت: وَيُعيد؟ قال:«لا، وأنا أَرَى في الحَضَر التَّيمُّمَ».
(١) تداخل هذا الكلام بالحديث الآتي في الأصل، ولعله لانتقال نظر الناسخ، والصواب فصله.