١١٦٣ - حدثنا محمد بن يَحيى بن عبد الكريم، قال: سألت عبد الله بن داوُد، قلت: أيُّهما أعجَب إليك: أُصَلِّي في السَّفينَة في جَماعَةٍ قاعِدًا، أو وَحدي قائمًا؟ قال:«تُصَلِّي وَحدَك قائمًا أحبُّ إليَّ». قلت: فأين فَضل الجَماعَة؟ قال:«مُتِّعتُ بِك، أخاف ألَّا يُجزئك أن تُصَلِّي فيها قاعِدًا وأنت تَقدِر أن تُصَلِّي قائمًا». قال: فأعجَبَني قَوله.
١١٦٤ - حدثنا محمد بن يَحيى بن عبد الكريم، قال: ثنا عبد الله بن داوُد، عن جَعفَر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن ابن عُمَر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمَر جَعفَر بنَ أبي طالب وأصحابَه أن يُصَلُّوا في البَحر في السَّفينَة قيامًا؛ إلا أن يَخافوا الغَرَق.
١١٦٥ - حدثنا أحمَد بن يونُس، قال: ثنا حَمَّاد بن زَيد، قال: ثنا أنس بن سيرين، قال:«خَرَجت مَعَ أنس بن مالك إلى أرضٍ لَه بِبَثقِ سيرين، حتى إذا كُنَّا بِدِجلَة؛ حَضَرَت الظُّهر، فأَمَّنا قاعِدًا على بِساطٍ في السَّفينَة، وإن السَّفينَة لَتَجُرُّ بِنا جَرًّا». قال حماد:«كأنَّها قَريبٌ من الحَدّ».
باب: الصَّلاة بَينَ السَّوارِي
• سُئل أحمَد عن الصَّلاة بَينَ السَّواري؟ فكَرِهَه. قيل: كَثُروا أو قَلُّوا؛ إن كانوا قَدرَ عَشرَة؟ فكَرِهَه.