للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب: السُّجود عَلَى الجَبهَةِ دُونَ الأَنف

• سألت أحمَد بن حَنبل، قلت: الرجل يَسجُد ولا يَضَعُ أنفَه على الأرض؟ قال: «لا يُجزئه». قلت: يُعيدُ الصَّلاة؟ قال: «ما أدري».

• وسمعت إسحاق يقول: «اسجُد على أنفك وجَبهَتك».

٩٣٥ - حدثنا محمد بن الوَزير، قال: ثنا الوَليد بن مُسلِم، قال: سألت أبا عَمرو الأوزاعي ومالك بن أنس عن السُّجود على الأنف؟ فقالا: «نعم، اسجُد على سَبعَةٍ: الكَفَّين، والركبَتَين، والقَدَمَين، وجَبهَته (١)»، ثم أشارا بِأيديهما إلى مارِنِ الأنف، وقالا: «من الجَبهة»، أو قالا: «من الوَجه».

٩٣٦ - حدثنا محمد بن نصر، قال: ثنا حَسَّان، عن سُفيان، عن عَمرو بن دينار، قال: كان طاوُس يقول: «الجَبهَة والأنف واحِد».

٩٣٧ - حدثنا محمد، ثنا حَسَّان (٢) عن عِكرِمَة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تُقبَل صَلاةٌ لا يُصيبُ الأنفَ مِنها ما يُصيب الجَبين».


(١) كذا في الأصل، والوجه: "وجَبهَتك".
(٢) ضبب هنا، إشارة إلى سقط، فحسان يرويه عن سفيان -مثل الذي قبله-، عن عاصم الأحول، عن عكرمة.

<<  <   >  >>