للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب: إمامَة الأُمِّيّ

• قلت لإسحاق: رَجلٌ صَلَّى بِقَوم، وخَلفه مَنْ هو أقرأ مِنه، فقَرأ هذا الأُمِّي، وغَيَّرَ المعنى، وبَدَّل، ولكنَّه قَد قَرأ -على كُلِّ حال-؟ قال: «صَلاة القَوم جائزةٌ إذا قَرأ». قلت: فإن لم يُحسِن يَقرأ؟ قال: «مَنْ قَرأ خَلفَه فَصَلاته جائزة، ومَنْ لم يَقرأ خَلفَه يُعيد». قلت: فإنه صَلَّى الظُّهر، ولم نَسمَع لَه قِراءة، ونَحنُ لا نَشُكُّ أنه لا يَقرأ؟ قال: «صَلاة مَنْ قَرأ خَلفَه جائزة، ومَنْ لم يَقرأ يُعيد».

٨٨٥ - حدثنا عبد العَزيز بن أبي سهل، قال: ثنا يوسُف بن موسَى، قال: سُئل وَكيع عن رَجلٍ خَتَمَ آيةَ رَحمةٍ بآيةِ عَذاب؟ قال: ما رأيت أحَدًا يَقول فيه مِثلَ قَول الحسَن بن صالِح؛ كان يَقول: «إذا خَتَمَ آيةَ رَحمةٍ بآيةِ عَذاب؛ استَقبَل الصَّلاة».

٨٨٦ - حدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: ثنا أبو الأحوص، عن مُغيرَة، عن إبراهيم، قال: قال عبد الله: «لَيسَ الخطَأ في كِتاب الله: أن يَجعل خاتِمَة آيةٍ آيةً أُخرى؛ يقول: {عزيز حكيم}؛ وهو: {غفور رحيم}، ولكن الخطَأ: أن يَجعَل آيةَ الرحمَة آيةَ العَذاب».

٨٨٧ - حدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: ثنا جَرير، عن إدريس -قال: وكان من خيار الناس-، قال: قيل للحسن: إن لنا إمامًا يَلحَن؟ قال: «أخِّروه».

<<  <   >  >>