٥٩٣ - حدثنا إسحاق، قال: أبنا رَوح بن عُبادَة، قال: ثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن سُلَيمان بن يَسَار، عن أم سَلَمَة زَوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن امرأةً كانت تُهراق الدماء على عَهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستَفتَت لَها أم سَلَمَة رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«لتَنظُر عِدَّة الليالي والأيام التي كانت تَحيضُهنَّ من الشَّهر قَبلَ أن يُصيبَها الذي أَصابَها، فَلتَترُك الصَّلاة قَدرَ ذلك من الشَّهر، فإذا خَلفَت ذلك فلتَغتَسِل، ثم لتَستَثفِر بِثَوب، ثم تُصَلِّي».
باب: كَم بَينَ الحَيضَتَين؟
• سألت أبا عبد الله أحمَد بن حَنبل، قلت: كَم بَين الحَيضَتَين؟ قال:«لَيسَ فيه شيءٌ مُؤَقَّت، هو ما تَعرِف المرأة وعادَتها».
• وسألت أحمَد -مرةً أخرى-، قلت: امرأةٌ تَحيض في كُلِّ اثنَي عَشَرَ يَومًا؟ قال:«إن كان ذلك عادَتها».
• وسمعت إسحاق بن إبراهيم -وسُئل: هَل يكون بَين الحَيضَتَين أَقَلُّ من ⦗٢٩٧⦘ خَمسَةَ عَشَرَ يَومًا؟ قال:«نعم، يَومَين».