• وسألت إسحاق عن نَثرَة السِّنَّور، قلت: سِنَّورٌ عَطَس، فقَطر على ثَوبي من لُعَابه، أو لَحَسَت الهِرَّة يَدي أو ثَوبي بِلِسانها، فأصاب بَلَلُ لِسانها ثَوبي أو يَدي؟ قال:«لا بأسَ بِهِ ولا بِسُؤرِه»، ورَخَّص فيه.
٧٢ - حدثنا إسحاق، قال: ثنا عبد العَزيز بن محمد، قال: ثنا داوُد بن صالِح، عن أُمِّه، أن مَولاةً لعائشَة أرسَلَت إلى عائشَة بِهَريسَة، قالت: فوَجَدتُها تُصَلِّي، فأشارَت إليَّ أَن ضَعيها، قالت: فوَضَعتُها، فجاءت الهِرَّة، فأخَذَت منها نُهسَة، فلما انصَرَفَت قالت للنِّساء:«كُلْنَ»، فأبقَين مَوضِع فَم الهِرَّة، فأَكَلَت عائشَة من حَيثُ أكَلَت الهِرَّة، ثم قالت:«إنها لَيسَت بِنَجَس، إنها من الطَّوَّافين عَلَيكم، ولَقَد رَأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يتوضَّأ بِفَضلِها».
• سُئل أحمَد -رحمه الله- عن الصَّلاة في ثَوب اليَهودي والنَّصراني؟ قال:«لا يُصَلّى في شَيءٍ من ثِيابِه التي تَلِي جَسَدَه؛ القَميصِ والسَّراويلِ وغيرِ ذلك».