٢٥١ - حدثنا إسحاق، قال: أخبرني عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن غيلان، قال: قلت لعُمَر بن عبد العَزيز: لَو غَيَّرتَ هذه الدَّراهم البيض؛ فَإنها تَقَعُ في يَد اليَهودي والنَّصراني والجُنُب؟ فقال:«لَقَد أَرَدت أن تَحتَجَّ علينا الأُمَم أن نُغَيِّر تَوحيد رَبِّنا واسم نَبِيِّنا».
باب: الجُنُب يَجلِس في المسجِد
• سمعت إسحاق يقول:«الجُنُب والحائض يَتَناولان من المسجِد الشيءَ ويَضَعانِه فيه، ولكن لا يَدخُلانِه».
٢٥٢ - حدثنا عَمرو بن عُثمان، ثنا الوَليد، قال: سمعت الأوزاعي يقول: «ليس للحائض أن تَخطُر في المسجِد، والجُنُب لا بأس أن يَمُرَّ فيه».
باب: الرَّجُل تُصيبُه الجَنابَة في المسجِد
• قلت لأحمد: الرجل يَنام في المسجِد، فتُصيبه الجَنابَة؟ قال:«إن قَدِر أن يَخرُج فَيغتسِل؛ خَرَج، وإلا بات في المسجِد؛ فإنه لعله إنْ خَرَج يُصيبُه البَرد، أو يَعرِض له أمرٌ يغتَمُّ به»، ورَخَّص له أن يَنام في المسجِد. قيل: فإن تَيمَّم؟ قال:«لم يَبلُغني». وقال:«إن وَفدًا قَدِموا على النبي صلى الله عليه وسلم، فَنَزلوا المسجِد».
• سألت إسحاق، قلت: الجُنُب يَنام في المسجِد؟ قال:«لا، إلا أن يَكون ابتُلي بِالجَنابَة في المسجِد». قلت: فَيَمكُث فيه؟ قال:«يَنبَغي له أن يَخرُج».
٢٥٣ - حدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: ثنا عبد العَزيز بن محمد، عن هِشام بن سَعد، ⦗١٦٢⦘ عن زَيد بن أسلم، عن عَطاء بن يَسَار، قال: رأيت رجالًا من أَصحاب رَسول الله صلى الله عليه وسلم يَجلِسون في المسجِد وهم مُجنِبون إذا تَوضَّؤوا وضوء الصَّلاة.