• قلت لأحمد: الصَّلاة خلف من يجهر بـ: {بسم الله الرحمن الرحيم}؟ قال:«لا بأس إذا لم يَكُن صاحِب بِدعَة».
o ومَذهَب أحمد: أن يَقرأ الرجل في كُلِّ رَكعَة: {بسم الله الرحمن الرحيم}، ولكن يُخفي بها.
• وسُئل أحمَد -مرةً أخرى- عن الرجل يصلي بالناس في شَهر رَمَضان، فيَقرِن بَين السورَتَين؛ أَيَجهَر بـ:{بسم الله الرحمن الرحيم} في أوَّل كُلِّ سورَة؟ قال:«لا».
• وسمعت أحمَد -مرةً أخرى- يقول (١): الرجل يَقرأ فاتِحة الكِتاب وهو في الصَّلاة، فإذا فَرَغ، وافتَتَح سورَةً أخرى؛ يقول:{بسم الله الرحمن الرحيم}؛ قال:«نعم، ولا يَجهَر بها؛ قَرأها ابن عُمَر مَرَّتَين؛ حين ابتَدأ الحمدَ والسورَة، وعَدَّها ابنُ عَبَّاس آيةً».
• سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول:«كُلَّما قَرأت فاتحة الكِتاب؛ فلا تُجزئ قِراءتها في كُلِّ رَكعَةٍ إلا أن يَقرأ:{بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين ...}؛ لأنها من الحمد؛ قال الله -تعالى-: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم}؛ قال ابن عَبَّاس: «هي فاتحة الكِتاب»، ثم قَرأ:{بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين}: