٢٢٦ - حدثنا إسحاق، قال: أبنا وَكيع، عن الأعمَش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشَة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قَبَّل ولم يتوضَّأ.
• وسمعت إسحاق بن إبراهيم يقول -في هذه الرواية-: «إنها ليست بِصَحيحَة؛ لِمَا نَظُنُّ أن حبيب بن أبي ثابت لم يَسمَع من عروة، وإنما بَلَغَه عنه، ويُروَى عن هِشام بن عروة، عن أبيه خلافُ ذلك، وهذا أعظَم الدّلالة في ذلك».
٢٢٧ - حدثنا عِمران بن يَزيد، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: سُئل الأوزاعي عن الرجل يُصَلِّي، فَيَأتيه الصَّبي وهو يُصَلِّي، فَيُقَبِّله؟ فلم يَرَ عَلَيه شيئًا، وقال:«يَمضي في صلاته». قيل: فتَأتيه امرأته فتُقَبِّله؟ قال:«إن قَبَّلَت خَدَّه فلا بأس عليه، يَمضي في صلاته، وإن قَبَّلَت فاه انصرف فتوضَّأ، ثم بَنَى على ما صَلَّى قَبل أن تُقَبِّله».
باب: مَن يَنام وهو جَالِس
• سألت أحمَد بن حَنبل، قلت: الرجل يَنام وهو جالس؟ قال:«إذا كان قليلًا». ثم سُئل -بعد ذلك- عن الرجل يَنام وهو جالس؟ قال:«إذا كان كثيرًا لم يُعجِبني». قيل: فإن كان مُساندًا إلى حائط؟ فكَرِهَه، ورأى الوضوء.