• سمعت أحمَد بن حَنبل يقول:«إذا سَلَّم الإمام فيَنبَغي لِمَن خَلفَه أن يُسَلِّموا؛ يأتَمُّوا بالإمام».
• وسمعت إسحاق يقول:«إذا كنت مَعَ الإمام، فإذا سَلَّم الإمام؛ فسَلِّم عن يَمينك وعن يَسَارك؛ السلام عَلَيكم ورَحمَة الله، السلام عَلَيكم ورَحمَة الله. ويَرُدّ على الإمام على كُلِّ حال».
١٠٩٠ - حدثنا محمد بن نصر بن سَعيد، قال: ثنا حَسَّان بن إبراهيم، عن سُفيان، عن جَعفَر بن برقان، عن خصيف، عن مُجاهد، عن ابن عُمَر، أنه كان يَستَحِبُّ إذا سَلَّم الإمام أن يُسَلِّم مَنْ خَلفَه مَعَ تَسليمه.
قال سُفيان:«فإن كان بَقي عَلَيه شَيءٌ من التشَهُّد؛ فليُسَلِّم؛ فإنه أحبُّ إليَّ».
باب: انصِراف الإمام إذا سَلَّم
• سألت أحمَد بن حَنبل، قلت: الإمام إذا سَلم يَنصَرِف عن يَمينه أو عن شِماله؟ قال:«كُلُّ هذا جائز».
• وسألت إسحاق، قلت: الإمام إذا سَلَّم؛ على أيِّ الشِّقَّين يَقعُد؟ قال:«إن شاء عن يَمينه، وإن شاء عن يَسَاره»، ثم ذَكَرَ حديثَ النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يَنصَرِف يَمينَه وعن يَسَاره. قلت: إنما ذلك الانصراف؟ قال:«هذا مِثلُه».
١٠٩١ - حدثنا إسحاق، قال: أبنا مسهر بن عبد الملِك، قال: أخبرني أبي، عن عبد خير، ⦗٥٠٩⦘ قال: رأيت علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- صَلَّى الغَداة، فلَمَّا سَلَّم انحَرَف عن يَمينه.