٧٠٢ - حدثنا هناد، ثنا وَكيع، عن الربيع، عن الحسَن، قال:«إذا أَتَى امرأته وهي حائض؛ فليُعتِق رَقَبَة، أو لِيُهدِ بَدَنَة، أو ليُطعِم عِشرين صاعًا أربَعين مِسكينًا».
٧٠٣ - حدثنا علي بن عُثمان، قال: ثنا مالك بن الخطاب، قال: سمعت عبد الله سأله رجلٌ عن الرجل يأتي المرأةَ وهي حائض؟ قال:«ما أَعلَم فيه شيئًا، إلا أن يَستَغفِرَ الله ويَتوب».
٧٠٤ - حدثنا محمد بن الوَزير، قال: ثنا الوَليد بن مُسلِم، قال: ثنا المثنى بن الصباح، أنه سمع عَطاء يقول -في رجلٍ غَشي امرأته وهي حائض-؛ قال:«يَستَغفِر الله».
٧٠٥ - قال الوَليد:«وهو قول مالك وأهل المدينة؛ أنها حُرمَةٌ تخطَّاها، لا نَعلَم له كفارةً إلا التوبَة والاستغفار».
• وسمعت إسحاق يقول: «أما غشيان المستحاضَة؛ فالذي نَختار من ذلك: إذا عَرَفَت أيام أقرائها، ثم استُحيضت، ولم يَختَلِط عليها حَيضُها (١) من استِحاضَتها، ⦗٣٤٥⦘ فأخَذَت بالاحتياط في الصَّلاة بِقَول العُلَماء، وتَحرَّت أوقات حَيضَتها من استِحاضَتها، ولم تَستَيقِن بذلك: ألَّا يَغشاها زَوجُها حتى تكون على يَقينٍ من استِحاضَتها».
(١) سقط هنا: "أن يجامعها زوجها، وتصلي وتصوم، وإذا اختلط عليها دم حيضها".