٤٩٥ - حدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: ثنا الوَليد، عن ابن ثوبان، عن عُبادَة بن نُسَيّ، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: قلت لمُعاذ بن جبل: رَجلٌ نَسي الأَذَان والإقامَة؟ قال:«مَضَت صلاته، لَيسَ الأَذَان والإقامَة مِن فَرض الصَّلاة، إنما هو مِن فَضلٍ يُؤخَذ به، وشيءٍ يُدعَى إلَيه».
٤٩٦ - حدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: ثنا بَقيَّة، عن علي الهمداني، عن أبي جَمرة، عن ابن عَبَّاس، قال: سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن رَجلٍ سَهَا عن الأَذَان والإقامَة؟ قال:«إن الله تَجاوَزَ لأُمَّتي عن الخَطَأ والنِّسيان».
٤٩٧ - حدثنا عَمرو، قال: ثنا الوَليد، قال: قال أبو عَمرو -في رَجلٍ نَسي الإقامَة، فذَكَرَ وهو في صلاته-؛ قال:«يَنصَرِف على شفع، ثم يُقيم ويُصَلِّي». قلت لأبي عَمرو: مَن نَسي الإقامَة حتى فَرَغَ مِن صلاته؟ قال:«يُعيد صَلاته في وَقتِها، فإن خَرَجَ وَقتُها فقد مَضَت».
باب: مَنْ أَذَّنَ فَهو يُقيم
• سُئل أحمَد بن حَنبل عن الرجل يُؤَذِّن ثم يَذهَب، أيُقيم غَيرُه؟ فذَكَرَ عن أبي مَحذورة ⦗٢٤٨⦘ أنه جاء وقد أَذَّنَ رَجل، فأَذَّنَ أبو مَحذورة وأقام، وذَكَرَ حديث النبي صلى الله عليه وسلم:«مَن أَذَّنَ فهو يُقيم»، ولم يَقُل على واحِدٍ مِنهما، إلا أنه كَأنَّه ذَهَب إلى الأَذَان والإقامِة.