٢٠٨ - حدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: ثنا سُوَيد بن عبد العَزيز، عن الأوزاعي، قال: سألت الزُّهري عن الوضوء مما غَيَّرت النار؟ قال:«توضَّأ». قلت: عمَّن؟ قال:«عن زَيد بن ثابت، وابن عُمَر، وأبي هُرَيرَة، وأبي موسَى الأشعري، وأنس بن مالك، وعائشَة، وأم سَلَمَة». قلت: فأبو بكر؟ قال:«لم يكن يتوضَّأ». قلت: عمر؟ قال:«لم يكن يتوضَّأ». قلت: عُثمان؟ قال:«لم يكن يتوضَّأ». قلت: ابن مسعود؟ قال:«لم يكن يتوضَّأ». قلت: هاتِ رِجالًا مِثلَ رجالي! قال: «إذن لا آتيك».
باب: الوُضوءِ بِالنَّبِيذ
• سُئل أحمَد عن الوضوء بالنَّبيذ؟ فكَرِهه. قيل: حديث أبي فزارة، عن أبي زيد؟ فلم يُصَحِّحه. قيل: يُروى عن علي؟ فلم يُصَحِّحه.
٢٠٩ - حدثنا يَحيى الحِمَّاني، قال: ثنا شَريك، عن أبي فزارة، عن أبي زَيد، عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم توضَّأ ليلة الجِنِّ بالنَّبيذ، وقال:«تَمرةٌ حُلوة، وماءٌ طَهُور».