• وسمعت إسحاق -أيضًا- يقول:«إذا كَبَّرتَ فلا تُجاوِز بِإبهامَيك أُذُنَيك؛ فإنه بَلَغَنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تُرَى إبهاماه قَريبًا مِن أُذُنَيه.
والذي نَعتَمِد عليه: حَذوَ المنكِبَين؛ لا يُجاوِزهما، وإنما يُراد بِالأُذُنَين أو المنكِبَين: علامةٌ لِمُنتَهى اليَدَين، ولا يُراد بذلك: أن يُلزِق يَدَيه بِأُذُنَيه أو مَنكِبَيه».
٧٣٩ - حدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: ثنا بَقيَّة بن الوَليد، قال: حدثني عتبة بن أبي حكيم، قال: حدثني عبد الله بن عيسَى، عن العَبَّاس بن سهل الساعدي، عن أبي حُمَيد الساعدي، قال:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة كَبَّر ورَفَعَ يَدَيه حَذوَ وَجهه، وإذا كَبَّر للركوع فَعَلَ مِثلَ ذلك، وإذا قال: «سَمِعَ الله لمن حَمِدَه» فَعَلَ مِثلَ ذلك، وقال:«ربَّنا لك الحمد»».
باب: التَّكبير قَبلَ رَفع اليَدَين
• وسألت أحمَد بن حَنبل، قلت: التكبير قَبلُ، أو رَفع اليَدَين؟ قال:«رَفع اليَدَين مَعَ التكبير».
• وسمعت إسحاق يقول:«إنْ رَفَعَ يَدَيه مَعَ التكبير أجزأه ذلك، ويَرفَع يَدَيه ثم يُكبِّر أحبُّ إلينا، ووائل الحضرمي يحدِّث عن النبي صلى الله عليه وسلم: رَفَع يَدَيه مع التكبيرة، فإن فَعَلَ كذلك؛ أجزأه».