• قيل لأحمد: الرجل إذا سَجَدَ في الفَريضَة؛ يَدعو بِدُعاء؟ قال:«أما في الفَريضَة؛ فلا يُعجِبُني، وأما في التَّطَوُّع؛ فلا بأس». قلت: فيَقول في سُجوده: «سُبحان رَبي الأعلى وبِحَمده»؟ قال:«أما أنا فلا أقولُه». قلت: وكذلك في الركوع؟ قال:«نعم».
o ومَذهَب أحمد: أنه يَقول في السُّجود: «سُبحان رَبي الأعلى»، وفي الركوع:«سُبحان رَبي العَظيم».
• وسمعت إسحاق بن إبراهيم يقول:«كان يُستَحَبُّ في السُّجود: «سُبحان رَبي الأعلى»؛ ثلاثًا، وفي الركوع:«سُبحان رَبي العَظيم»؛ ثلاثًا، وإن سَبَّحتَ دون ذلك أجزأك، وإن سَبَّحتَ بِأيِّ تَسبيحٍ ذُكِرَ عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة؛ أجزأك؛ وذلك أن كُلًّا سُنَّة، سَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لأُمَّته في الشَّيءِ سُنَنًا؛ تَخفيفًا عَلَيهم. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُطَوِّل الركوع والسُّجود في النَّوافِل».
٩٥٠ - حدثنا محمد بن أبي بكر، قال: ثنا عُمَر بن علي، عن ابن أبي ذِئب، عن إسحاق بن يَزيد، عن عون بن عبد الله، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«مَنْ قال في رُكوعِه: «سُبحان رَبي العَظيم»؛ ثلاثًا؛ فقَد تَمَّ رُكوعُه، وذلك أدناه، ومَنْ قال في سُجودِه:«سُبحان رَبي الأعلى»؛ ثلاثًا؛ فقَد تَمَّ سُجودُه، وذلك أدناه».
٩٥١ - حدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: ثنا بَقيَّة بن الوَليد، عن الأوزاعي، عن يَحيى بن أبي كثير، قال: حدثني حَفص بن الفُرافِصَة، أنه سمع عروة بن الزُّبَير يقول -في ⦗٤٤٦⦘ سجوده-: «اللهم اغفِر للزبير بن العوام، اللهم اغفِر لأسماء بنت أبي بكر».