• وسُئل أحمَد -مرةً أخرى- عن الفَتح على الإمام؟ فلم يَرَ بِهِ بأسًا.
• سمعت أحمَد بن حَنبل يقول:«لا بأس بِتَلقين الإمام».
• سمعت إسحاق يقول:«السُّنَّة أنه إذا التَبَسَت على الإمام القِراءة، فسَكَت حينَئذٍ؛ يَلزَم مَنْ خَلفَه تَلقينُه، فإن كان مُتَرَدِّدًا فيها؛ لم يُلَقِّنه مَنْ خَلفَه.
ومَن زَعَم أن التلقين كَلام؛ فقَد أخطأ؛ لأنه قرآنٌ يَقرؤه».
٨٨١ - حدثنا يَحيى بن عبد الحَميد، قال: ثنا قيس، عن أبي إسحاق، عن عبيدة بن ربيعة، عن عُثمان، أنه كان يأمُر رَجلًا يُصلِّي، فإذا تَعايا؛ فَتَحَ عَلَيه.
باب: مَنْ لَم يُحسِن القُرآن
• سألت إسحاق، قلت: يَهوديٌّ أسلَم، ولا يُحسِن شَيئًا من القرآن؟ قال:«إذا كان لا يُحسِن شَيئًا من القرآن؛ يُسَبِّح».
• وسمعت إسحاق -أيضًا- يقول:«مَنْ لم يُحسِن يَقرأ، فسَبَّح؛ جاز؛ لأن التسبيح عِوَضٌ من القِراءة».
• وسمعت إسحاق -مرةً أخرى- يقول:«إذا كان رَجلًا لا يُحسِن شَيئًا من القرآن؛ فليُكَبِّر، وليُسَبِّح، وليَحمَد الله؛ قَدرَ فاتحة الكِتاب وسورَةٍ مَعَها».