• قلت لأحمد: متى يُدرِك الرجلُ الركوعَ مَعَ الإمام؟ قال:«إذا وَضَعَ يَدَيه على رُكبَتَيه ورَكَعَ قَبلَ أن يَرفَع الإمامُ رأسَه».
• وقال إسحاق نَحوَ ذلك -أيضًا-.
٧٧٧ - حدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: ثنا بَقيَّة، قال: ثنا أبو عَمرو، عن عبدة بن أبي لبابة، قال:«مَنْ أدرَك الناسَ وَهُم ركوع؛ فقد أدرَك تلك الركعةَ وقراءتها».
٧٧٨ - حدثنا يَحيى بن عبد الحَميد، قال: ثنا ابن عُيَينَة، عن ابن أبي نجيح، عن مُجاهد، قال:«إذا وَضَع يَدَيه على رُكبَتَيه؛ فقد أدرَك الركوع».
باب: ما يَقول الرَّجُل في افتِتاح الصَّلاة
• سُئل أبو عبد الله عن قَوله في افتِتاح الصَّلاة؟ قال:«هو: «سُبحانك اللهم وبِحَمدك، وتَبارَك اسمك، وتَعالى جَدُّك، ولا إله غَيرك»؛ كُلُّه بالواو، كذلك في التشهد:«أشهد ألَّا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله»؛ قال بعضهم: يقول: «سُبحانك اللهم وبِحَمدك، تبارك اسمك ...»؛ بِغَير واو».
• سمعت إسحاق يقول:«فإذا كَبَّرت -يعني: لافتِتاح الصَّلاة؛ فقل: «سُبحانك اللهم وبِحَمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جَدُّك، ولا إله غَيرك»، ثم تَعَوَّذ، وإن لم تَزِد ⦗٣٨٣⦘ على التكبير أجزأك؛ بَعدَ أن يكون لك عُذر؛ نَحو الذي يُدرِك الإمام راكعًا، وما أشبَهَ ذلك من العِلل، فأما عمدًا؛ فلا يَتركها، فإن تَرَكها عمدًا؛ فهو مُسيء، ولا يَتَبيَّن عليه إيجاب الإعادة؛ لما ذُكِرَ في غَيرِ حديثٍ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كَبَّر قرأ فاتحة الكتاب».