• قيل لأحمد: الإمام يُصَلِّي جالِسًا؛ كَيفَ يُصَلِّي مَنْ خَلفَه؟ قال:«قَد جاء أنهم يُصَلُّون بِصَلاته». قيل: فحَديث زائدَة؛ حَديث عُبَيدالله بن عبد الله، عن عائشَة -رضي الله عنها-، أن النبي صلى الله عليه وسلم صَلَّى جالِسًا، وأبو بكر قائم، والناس قيام خَلفَ أبي بكر؟ قال:«هذا: ابتَدأ الصَّلاة أبو بكر، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم بَعدُ، فجَلَس، ولَو كان النبي صلى الله عليه وسلم ابتَدأ الصَّلاة»، أي: كأنَّه يَذهَب إلى أنه يُصَلِّي خَلفَه على ما ابتَدأ.
• وسألت إسحاق، قلت: الإمام إذا أصابَته عِلَّة، فصَلَّى بِالناس جالِسًا؛ هل يُصَلِّي مَنْ خَلفَه جُلوسًا قال:«نَعم». راجَعتُه في هذه المسألَة، فاستَثبَتُّه، فقال:«نَعم».
١٢٥٥ - حدثنا عَبَّاس بن عبد العَظيم، قال: ثنا عبد الله بن داوُد، عن الأعمَش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشَة -رضي الله عنها-، أن النبي صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِالناس جالِسًا، وأبو بكر إلى جَنبِه قائمًا يُسمِع الناسَ.