للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢١٣ - حدثنا محمد بن الوَزير، قال: ثنا الوَليد بن مُسلِم، قال: أخبرني ابن لَهيعَة، عن يَزيد بن أبي حبيب، أن إبراهيم والحسَن كانا لا يَرَيان بِالسُّجود على الخَزِّ والقَزِّ بأسًا.

١٢١٤ - حدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: ثنا عبد الله بن مبارَك، عن هِشام، عن محمد بن سيرين قال: قلت لعبيدة: افتِراش الحَرير والدِّيباج كَلُبسِه؟ قال: «نَعم».

باب: الصَّلاة على الطنفَسَة

• سألت إسحاق عن الصَّلاة على الطّنفسَة؟ قال: «جائز».

١٢١٥ - وحدثنا إسحاق، قال: أبنا عيسَى بن يونُس، قال: ثنا الأوزاعي، عن عُثمان بن أبي سودة، عن خليد، عن أبي الدرداء -رضي الله عنه-، قال: «ما أُبالي لَو صَلَّيت على سِتِّ طَنافِس؛ بَعضُها فَوقَ بَعض».

باب: الصَّلاة على الخُمرَة واللَّبَد وغَير ذلك

• وسمعت إسحاق -أيضًا- يقول: «مَضَت السُّنَّة من النبي صلى الله عليه وسلم أنه صَلَّى على الخُمرَة والبِساط، وعلى الثَّوب الحائل بَينَه وبَينَ الأرض». قال: «ولا بأس أن يُصَلِّي الرجل على البِساط والطّنفسَة واللَّبد وما أشبَهَ ذلك، وإن سَجَدَ على الأرض فهو أحبُّ إليَّ، ⦗٥٦٠⦘ فإن أفضَى بِجَبهَتِه ويَدَيه إلى الأرض؛ فهو أحبُّ إلَينا، ومَنْ لم يَفعَل أجزأه».

<<  <   >  >>