o ليسَ هذا من كَلام أحمَد، ولكن وَصَفَه لنا والجلوسَ في آخِر الصَّلاة.
• وسمعت إسحاق يقول:«الجلوس في الصَّلاة: أن يُضجِع اليُسرى، ويَنصِب اليمنى، وإنْ فَرَشَ اليُسرى، ثم وَضَعَ اليُمنى عَلَيها، ويسدِلهما، إلا أنه يَجتَهِد في نَصب قَدَمِه اليُمنى؛ فهو أحبُّ إلينا في جَلسَتِه الآخِرة من المكتوبات، وفي النَّوافِل -أيضًا- كذلك».
٩٤٨ - حدثنا أبو هِشام محمد بن نصر، قال: قال حَسَّان بن إبراهيم: رأيت سُفيان ونحن بِجُدَّة افتَرَشَ رِجلَيه في الصَّلاة، فقلت له: رأيتكَ جَلَست جلسَةً لم أَرَكَ جَلَستَها؟ فقال:«بَلَغَنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يَجلِسها».
٩٤٩ - حدثنا يَحيى بن عبد الحَميد، قال: ثنا عبد الواحِد بن زياد، عن عُثمان بن حكيم، عن عامر بن عبد الله بن الزُّبَير، عن أبيه، قال:«كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جَلَس في الصَّلاة وَضَعَ رِجلَه اليُسرى بَينَ فَخِذِه وساقِه».