• وسمعت إسحاق بن إبراهيم يقول:«إذا كان الخُفُّ مُتَخَرِّقًا؛ فَامسَح عَلَيه ما دام الخُفُّ يَستَمسِك في القَدَم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم مَسَحَ على الخُفَّين، فليس الخُفُّ الجَديد بِأَولَى بهذا الاسم من المُتَخَرِّق، وكُلٌّ يُسمَّى خُفًّا».
• وسمعت إسحاق يقول:«أُبيح لك المسح على الخُفَّين، وجَهِل هؤلاء الذين وقَّتوا في الخَرق: ثلاثة أصَابع، حتى إنهم قالوا: فإن كَان ذلك في مَواضِع شَتَّى؛ ضمَّ بَعض ذلك إلى بَعضٍ حتى نَنظُر فيه، فإن كان إذا جُمِعَ ذلك كُلُّه كان قَدرَ ثلاثة أصَابع؛ لم يَمسَح عَلَيهما. وهذا قولٌ لم يَسبِقهم إلَيه عَالِمٌ قَطُّ فيما مَضَى، وأَنكَر ابن عُيَينَة ذلك أَشَدَّ الإنكار، حتى إنه قَال: «ما لَقَّنَ هؤلاء إلا الشَّيطان: قَدر ثلاثة أصابع!»».
٢٦٧ - حدثنا إسحاق، قال: سمعت سُفيان بن عُيَينَة -وسُئل عن المسح على الخُفِّ المُتَخَرِّق؟ -، قال:«نعم، يَمسَح عَلَيه». قيل لسُفيان: فإن كان فيه خَرقٌ بِقَدر ثلاثة أصابع؟ قال:«يَمسَح».
• وسألت علي بن عبد الله عن الخُفِّ المُتَخَرِّق؟ قال:«إنْ تَخَرَّقَ حتى يَتَعَلَّق بإصبعٍ وَاحِدة؛ فإنه يَمسَح عَلَيه».