للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٣ - قال الوَليد: وأخبرني أبو عَمرو، عن الزُّهري، أنه كان يقول -في التَّيمُّم-: «إلى المنكِبَين»، ورُبَّما قال: «إلى الإبطَين».

٣٢٤ - قال الوَليد: وأخبرني خُلَيد، عن الحسَن، قال: «التَّيمُّم ضَربَتان: ضَربَةٌ للوجه، وضَربَةٌ لليدين إلى المِرفَقَين».

٣٢٥ - قال الوَليد: فذَكَرت قَول من يقول: «التَّيمُّم ضَربَةٌ للوَجه واليَدَين إلى المِرفَقَين» لأبي عَمرو، وسَعيد بن عبد العَزيز، وابن جابِر، فَأَخبَروني عن مَكحُول، أنه قال: «ضَربَةٌ واحِدَةٌ للوَجه ثم الكَفَّين».

٣٢٦ - قال الوَليد: قال ابن جابِر: ورأيت مَكحُولًا يَتَيمَّم غَيرَ مرَّة؛ ضَربَةً واحدةً للوَجه والكَفَّين. قال: ويَتَأَوَّل مَكحُول آيةَ القُرآن في الوضوء: {فامسحوا بوجوهكم} {وأيديكم إلى المرافق}، وآيةَ التَّيمُّم: {فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه}، ثم يَستَثني فيه (١): {إلى المرافق}، قال: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما}. قال مَكحُول: «وإنما تُقطَع يَد السَّارق من المِفصَل».


(١) كذا في الأصل، والصواب: "لم يستثن فيه: {إلى المرافق} "، أي: في التيمم.

<<  <   >  >>