٥٧٦ - قال محمد: حدثنا أبي، عن سُفيان، قال:«تُصَلِّي ما تَرَكَت من بَعد أيام حَيضِها، ثم تَغتَسِل وتَحتَشي، ويأتيها زَوجها، ولا تَجلِس العَشرَة أيام إلا في أَوَّل ما يَستَمِرُّ بها الدم، حتى تَعلَم أنها مُستَحاضَة».
٥٧٧ - حدثنا أبو عَمرو عِمران بن يَزيد بن خالِد، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: سُئل الأوزاعي عن المرأة تَمكُث في حَيضها سَبعًا، فتَرَى الطُّهر في خَمسَة أيام؟ قال:«تَغتَسِل وتُصَلِّي». قيل: فتَمكُث في حَيضِها سَبعَة أيام، ثم تَرَى بَعد السَّبعَة دَمًا. قال:«إن شاءت استَظهَرَت بِيَوم، ثم تَغتَسِل وتُصَلِّي».
٥٧٨ - حدثنا محمد بن يَحيى بن أبي حَزم، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا أبو عقيل، عن بُهَيَّة، قالت: سمعت امرأةً تَسأل عائشَة لامرأةٍ فَسَدَ حَيضُها، فلا تَدري كَم تُصَلِّي، فقالت لها عائشَة:«سَأَلت رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأةٍ فَسَدَ حَيضُها، وأهريقت دَمًا، لا تَدري كَم تُصَلِّي»، فقالت:«فأَمَرَني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آمُرها فَلتَنظُر قَدر ما كانت تَحيض في كل شَهر وحَيضُها مُستَقيم؛ فَلتَعتَدَّ بِقَدر ذلك من الليالي والأيام، ثم لتَدَع الصَّلاة فيهِنَّ وبِقَدرهِنّ، ثم لتَغتَسِل وتُحسِن طُهرَها، ثم تَستَذفر بِثَوب، ثم تُصَلِّي، فإني أَرجو أن يَكون هذا من الشَّيطان، وأن يُذهِبه الله عنها -إن شاء الله-»، قالت:«فأَمَرتها، ففَعَلَت، فأَذهَبَه الله عنها، فَمُري صاحِبَتك بِهذا».