٨٤٢ - أخبرنا عبد الرزَّاق، عن مَعمَر، عن الزُّهري، عن عُبَيدالله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: «... في الأخرَيَين بِفاتحة الكِتاب»؛
خلافَ ما ذكره الضعيف الذي وصفنا.
فإذا لم يَكُن عن أحَدٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم التسبيحُ في الأخرَيَين، وصَحَّ عن عِدَّةٍ من أصحاب عَليٍّ عن عَليٍّ في الأخرَيَين بِفاتحة الكِتاب، مَعَ ما تَقَدَّم من سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لم يَجُز تَرك ذلك.
ولو لم يُذكَر عن أحَدٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قِراءة فاتحة الكِتاب في الأخرَيَين؛ لَكان فيما ذُكِرَ عن النبي صلى الله عليه وسلم كِفايَة، فكَيف وإجماع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابِعين وأكثَرِ أهل العِلم على ذلك، مَعَ فَضيلة فاتحة الكِتاب على التسبيح، فمَن لم يَرَ ذلك فقَد سَها وغَلِط».
• وسمعت عبد الله بن سوار العنبري يُسَبِّح في الأخرَيَين.
٨٤٣ - حدثنا يَحيى بن عبد الحَميد، قال: ثنا شَريك، عن عاصم، عن أبي صالِح، عن أبي هُرَيرَة وعائشَة، قالا:«اقرأ في الأولَيَين بِفاتحة الكِتاب، وفي الأخرَيَين بِفاتحة الكِتاب».