٨٩٠ - حدثنا إسحاق، قال: ثنا جَرير، عن مُغيرَة، قال: سألت إبراهيم عن رَفع الصَّوت بِالقِراءة بِالنهار؟ فقال:«إذا لم يُؤذِ أحَدًا؛ فَلا بأس».
٨٩١ - حدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: ثنا حَمَّاد بن زَيد، عن بِشر بن حرب، قال:«رأيت ابن عُمَر يُصَلِّي بِالنهار، فكان يُسمِعنا قِراءتَه».
٨٩٢ - حدثنا إسحاق، أبنا جَرير، عن مسعر، عن أبي العلاء العبدي، قال:«كان سَعيد بن جُبَير يَجهَر بِالقِراءة في صَلاة النهار».
٨٩٣ - قال مسعر:«وسمعت أبا هبيرة يَحيى بن عباد يَجهَر بِالقِراءة في صَلاة النهار».
• قال إسحاق:«وإن صَلَّى وَحدَه في خَلاءٍ؛ جاز لَه أن يَرفَع صَوتَه؛ يَنظُر أنشَطَ ذلك لِنَفسه، وأرَقَّه لِقَلبه، وأسرَعَه لِدَمعَته».
٨٩٤ - حدثنا يَحيى بن عبد الحَميد، قال: ثنا أبو بكر، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: كُنت أقرأ ذاتَ لَيلَةٍ في المسجِد، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، ومَعَه أبو بكر، وعُمَر، فاستَمعوا عَلَيَّ وأنا أقرأ بِسورَة النساء، وكنت أَسْحلُها سَحلًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«سَلْ تُعطَه»، ثم قال:«مَنْ أحَبَّ أن يَقرأ القرآن رَطبًا كَما أُنزِل؛ فَليَقرأهُ عَلَى قِراءة ابنِ أمِّ عَبد».