قال:«واختار قَومٌ من أهل العِلم -مِنهُم: ابن المبارَك، ونظراؤه-: أن يَقولوا في سُجود القرآن في المكتوبات: «ظَلَمتُ نَفسي، فاغفِر لي ذَنبي؛ إنه لا يَغفِر الذُّنوبَ إلا أنت»، فإن قال ذلك جاز، وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال؛ هُو أحبُّ إلَينا».
قال إسحاق:«وكُلُّ ما وَقَعَ عَلَيه اسمُ الدُّعاء مِمَّا يَدعو بِه؛ جاز ذلك، والخيرَة: ما وَصَفنا في ذلك مِن فِعل النبي صلى الله عليه وسلم».
٩٨٣ - حدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: ثنا هُشَيم، قال: أبنا خالِد الحذاء، عن أبي العالية، عن عائشَة -رضي الله عنها-، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقول في سُجود القرآن: «سَجَدَ وَجهي للذي خَلَقَه، وشَقَّ سَمعَه وبَصَرَه، بِحَولِه وقُوَّتِه».