• وسُئل إسحاق بن إبراهيم عن القُلَّتين؟ قال:«أربَع قِرَب، إلى خَمس قِرَب».
• قال:«وأحَبُّ إليَّ أن يكون حُبَّين عَظيمَين، وأما ابن مهدي؛ فيَرَى لَو كان الماء كَفًّا صَارَت فيه فَأرَة، فماتَت؛ رَمَى بالفأرَة، وتوضَّأ؛ لِقَول النبي صلى الله عليه وسلم: «الماء لا يُنَجِّسُه شَيء»».
• وسمعت إسحاق يقول -مرةً أخرى-: «أما الذي نَعتَمِد عَلَيه: أن الماء إذا كان قَدرَ القُلَّتين -وهما نَحوُ سِتَّة (١) قِرَب؛ لأن القُلَّة نَحو الخَابيَة العَظيمَة، وهو نَحوٌ من أربَعين دَلوًا بِالدِّلاء الصِّغار-؛ فحينَئذٍ لا يَحمِل النَّجَاسة، ولا يُفسِدُه ما امتَزَجَ بِه من الأَقذار، إلا أن يُغيِّرَ ذلك طَعمَه أو ريحَه».
١٠٦ - قال: وقال النضر: «القُلَّتَين: الخَابيَتَين العَظيمَتَين».
١٠٧ - حدثنا محمد بن نَصر بن سَعيد، قال: ثنا حَسَّان بن إبراهيم، عن سَلم بن نِسطاس، عن سُلَيمان بن عَمرو، عن برد، عن راشِد بن سَعد، عن أبي أمامة -رضي الله عنه-،