١٢ - حدثنا عَبَّاس بن عبد العَظيم، قال: سمعت عبد الرحمن بن مَهدي يقول: «لو أن رَجلًا صَلَّى وعلى ثَوبِه قَدرُ قَملَةٍ من غائطٍ أو بَول؛ لَأعادَ الصَّلاة».
١٣ - حدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: ثنا أبو عَوانَة وهُشَيم، عن مُغيرَة، عن إبراهيم، قال:«كانوا يُشَدِّدون في البَول -قال هُشَيم: والعَذِرَة- يكون في الثَّوب، ويَرَون أنه أشَدُّ من المَنِيِّ والدم».
١٤ - حدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: ثنا الوَليد بن مُسلِم، قال: قلت لأبي عَمرو الأوزاعي: بَولٌ أصاب ثَوبي، فنَسيت غَسلَه حتى صَلَّيت؟ قال:«أَعِد الصَّلاة في الوَقت، فإذا ذَهَبَ الوَقت؛ فلا إعادَة».
١٥ - قال أبو عَمرو: وسمعت رَبيعَة بن أبي عبد الرحمن يقول ذلك.
١٦ - قلت لأبي عَمرو:[يَقُولُ](١) أصاب جَسَدي، فنَسيت غَسلَه؟ فحدثني أن الحسَن يقول:«إذا كان بِجَسَدِك، فنَسيتَ حتى صَلَّيت»؛ قال:«فأَعِد في الوَقت وغيرِ الوَقت».
ثم رأيت أبا عَمرو تَرَكَ قولَ الحسَن هذا، وقال:«أَعِد في الوَقت، فإذا ذَهَبَ الوَقت فلا إعادَةَ عَلَيك».
قلت لأبي عَمرو: وكذلك الرَّجيع؟ قال:«نَعم». قال أبو عَمرو:«وكذلك الخَمر يُصيبك، اغسِله وأَعِد في الوَقت».
(١) كذا في الأصل مضبوطة، والظاهر أن صوابه: "بَولٌ".