للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه قدم إلى دمشق الخاتون زوجة إيدكي صاحب الدشت في طلب الحج وصحبتها ثلاثمائة فارس فحجوا صحبة المحمل الشامي.

وفي ذي القعدة أفرج عن سودون الأشقر من الإسكندرية وأرسل على القدس بطالا.

وفي أواخر شوال قلع باب مدرسة حسن، وكان الملك الظاهر قد سده من داخله ومنع من الصعود منه، ثم هدمت بعد ذلك بمدة البوابة، ثم اشترى الملك المؤيد الباب من ذرية حسن والتنور الذي هو داخله بخمسمائة دينار، فركبا بجامعه الذي أنشأه بباب زويلة.

وفي أوائل رمضان أعيد قاسم البشتكي إلى نظر الجوالي بعد أن كان عزل وصودر وأهين.

وفيه عاود المؤيد ضعف رجليه بالمفاصل.

وفي رمضان نودي على المؤيدي أن يكون بثمانية والأفلوري بمائتين وثلاثين والفلوس كل رطل بخمسة ونصف، فكان في ترخيص الذهب سبب إلى تكثير الفضة، وأما ترخيص الفلوس فلا يعقل معناه فإنه رخيصة جداً بالستة وكان في الستة ترفق بمن لا يد له بالحساب لسرعة إدراك نصفها وثلثها وربعها وغير ذلك بخلاف الخمسة والنصف.

وفي سادس شوال قدمت رسل قرا يوسف على المؤيد فسمع الرسالة وأعاد الجواب.

وفي أواخر شوال مات أمير الركب الأول قمارى وكان أمير عشرة، فسار بالركب الأمير صلاح الدين ابن ناظر الخاص صاحب بدر الدين ابن نصر الله وكان قد حج في هذه السنة، فشكروا سيرته فيهم بعد أن وصلوا.

وفي العشرين من ذي القعدة استقر فخر الدين في الوزارة مضافاً إلى الأستادارية بعد موت تقي الدين ابن أبي شاكر.

وفيه غلا البنفسج بالقاهرة حتى لم يوجد منه شيء البتة، ووجدت باقة واحدة فبيعت بعشرين درهماً فضة.

<<  <  ج: ص:  >  >>