أحمد بن عبد الله التهامي، شهاب الدين، قاضي الشرع بزبيد، قضى بها نيفاً وخمسين سنة، ومات في جمادى الآخرة.
أحمد بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الكلبي، أبو بكر بن جزي، أجاز له أبو عبد الله بن رشيد وابن ربيع وابن برطال ومن مصر الحجار وابن جماعة، وسمع من الوادياشي وابن الزيات وأبي عبد الله بن سالم وأبي بكر بن مسعود وغيرهم، وكان عالماً بالفقه والفرائض والعربية والنظم، وشرح الألفية وغيرها، وولي الخطابة بغرناطة والقضاء بها، ونظمه سائر كأبيه.
أحمد بن محمد بن عمر بن الخضر بن مسلم الدمشقي، شهاب الدين الحنفي، المعروف بابن خضر، ولد سنة ست وسبعمائة، كان يدري الفقه والأصول، ودرس بأماكن، وسمع من عيسى المطعم والحجار وغيرهما، وكان فاضلاً، حدث بدمشق، ومات بها في رابع عشر رجب عن ثمانين سنة بنقص يسير، وكان جلداً قوياً، ولي إفتاء دار العدل بدمشق وهو أول من وليه، وشرح الدرر للقونوي في مجلدات.
أحمد بن بحي بن مخلوف بن مري بن فضل الله بن سعد بن ساعد، شهاب الدين الأعرج السعدي، اشتغل بالعلم، وتعاني الأدب ونظم الشعر وهو صغير، وأدب الأطفال، ومن الاتفاق الذي وقع أنه أنشد لما ماتت أم الأشرف وهي إذ ذاك زوج الجاي اليوسفي: ماتت أم الأشرف:
فالله يرحمها ويعظم أجره ... ويكون في عاشور موت اليوسفي.