للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاتفق أن كان ذلك في سنة ست وسبعين، وهو القائل:

وكيف يروم الرزق في مصر عاقل و ... من دونه الأتراك بالسيف والترس.

وقد جمعته القبط من كل وجهة ... لأنفسهم بالربع والثمن والخمس.

فللترك والسلطان ثلث خراجها ... وللقبط نصف والخلائق في السدس.

وله في علم الدين صالح لما مات:

على كل ميت إذ يموت نوادب ... وما ثم من يبكي على موت صالح.

فإن جميع الناس سروا بموته ... سرور ثمود يوم ناقة صالح.

أرغون دوادار طشتمر، مات بحمص.

إسماعيل بن محمد بن بردس بن نصر بن بردس بن رسلان البعلبكي، المحدث الفاضل، ولد سنة عشرين، وسمع من القطب اليونيني وطائفةوعني بالحديث ورحل في طلبه إلى دمشق فأخذ عن مشايخها وقرأ بنفسه، وكتب الكثير، ونظم النهاية لابن الأثير في غريب الحديث، ونظم طبقات الحفاظ للذهبي وخرج، وألقى المواعيد وحدث، وتخرج به جماعة، ومات في العشر الآخر من شوال.

أمة العزيز بنت الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، حضرت على عيسى المطعم وغيره، وسمعت من الحجار وجماعة وحدثت.

أيدمر بن صديق الخطائي، عز الدين، أخو طغيتمر النظامي، كان أحد الأمراء الكبار بالقاهرة، مات مجرداً بالقاهرة.

بلاط الصغير، أحد أكابر الأمراء بطرابلس، مات في جمادى الأولى.

تمرباي بن عبد الله التركي الحسني، نائب صفد، كان أحد الأمراء الكبار بالقاهرة، تقدم عند الأشرف، وتنقل في الولايات والنيابات،

<<  <  ج: ص:  >  >>