قال الحافظ في «فتح الباري» (٣/ ٢٩٧): «في إسناده ضعف». وقال المحدث أحمد شاكر في تعليقه على «المسند» (٨٦/ ٦٥٨٢/١٠): «إسناده ضعيف لانقطاعه». وأخرجه أحمد (٢/ ١٧٦، ٢٢٠) من طريق: بقية بن الوليد، عن معاوية بن سعيد، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو بن العاص به. وبقية بن الوليد؛ مدلّس، لكنه صرّح بالتحديث في أحد طريقي أحمد، لكن معاوية بن سعيد «مقبول» كما في «التقريب» (٦٨٠٥)، وقول أحمد شاكر ﵀ بتوثيقه فيه ما فيه، كذا توثيقه لأبي قبيل (١٣/ ٧٠٥٠/١٢)، فهو تساهل، وأبو قبيل - بفتح القاف - هو: حيي بن هانئ المعافري المصري؛ «صدوق يهم» فالإسناد ضعيف، لكن قال الألباني ﵀ في «المشكاة» (٤٣٢/ ١٣٦٧/١): «إسناده حسن، أو صحيح بما قبله». (٢) أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٣/ ١٥٥ - ١٥٦) بسند ضعيف. وأخرجه أبو يعلى في «مسنده» (١٤٦/ ٤١١٣/٧) من طرق: عبد الله بن جعفر، عن واقد بن سلامة، عن يزيد بن أبان الرقاشي، عن أنس بن مالك مرفوعا. قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٢/ ٣١٩): «وفيه يزيد الرقاشي؛ وفيه كلام». قلت: هو ضعيف، ورواية واقد بن سلامة عنه منكرة لا تصح؛ انظر «الجرح والتعديل» (٩/ ٥٠) و «التاريخ الكبير» (٨/ ١٩١). وضعّف إسناده الحافظ في «الفتح» (٣/ ٢٩٧).