للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال الهيثمي (٢/٤٤) :

" وابن أبي الخريف وأبوه؛ لا أدري من هما ".

٩٠- عن بُكيْرٍ؛ أنه سمع عفِيف بن عمرو بن المُسيبِ يقول: حدثني

رجل من بني أسدِ بن خُزيمة: أنه سأل أبا أيوب الأنصاري فقال:

يصلي أحدنا في منزله الصلاة، ثم يأتي المسجد، وتقامُ الصلاة،

فأصلي معهم، فأجد في نفسي من ذلك شيئاً؟

فقال أبو أيوب: سألنا عن ذلك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال:

" فذلك له سهْم جمْع ".

(قلت: إسناده ضعيف؛ عفيف هذا قال الذهبي: " لا يُدْرى من هو؟ ".

وقال النسائي: " ثقة ". وقد اختلف عليه في إسناده وفي رفعه. وشيخه رجل

من بني أسد مجهول. وبه أعله المنذري في " مختصره ". ويغني عن هذا

حديثُ يزيد بن الأسود، وقد رواه المصنف في الباب؛ فانظره في الكتاب

الأخر (رقم ٥٩٠)) .

إسناده: حدثنا أحمد بن صالح قال: فرأت على ابن وهب: أخبرني عمرو

عن بُكيْرٍ.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ وفيه ثلاث علل:

الأولى: جهالة عفيف بن عمرو، كما نقلناه آنفاً عن الذهبي. وقال الحافظ:

" مقبول "؛ أي: عند المتابعة؛ وإلا فلين الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>