للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فوثقه أحمد وابن معين والعجلي وغيرهم، وقال البخاري:

" إنه حسن الحديث ".

وتركه شعبه وابن عون وعبد الرحمن بن مهدي. وقال النسائي وأبو أحمد

والحاكم وابن عدي:

" ليس بالقوي ". وقال أبو حاتم:

" لا يحتج به ". وقال الساجي:

" فيه ضعف؛ وليس بالحافظ ". وقال ابن حبان:

" كان ممن يروي عن الثقات العضلات، وعن الأثبات المقلوبات ". وقال ابن

عدي:

" عامة ما يرويه فيه من الإنكار ما فيه، وهو ممن لا يحتج بحديثه، ولا يُتدينُ

به ". وقال البيهقي:

" ضعيف ". وقال إبراهيم بن الجُوزجانِى:

" أحاديثه لا تشبه حديث الناس، وحديثه " دال عليه؛ فلا ينبغي أن يُغْتر

بروايته ". وقال الحافظ في " التقريب ":

" صدوق، كثير الإرسال والأوهام ".

ورمز له هو وغيره بأنه من رجال مسلم!

لكن قد صرح المنذري في خاتمة " الترغيب " أن مسلماً إنما روى له مقروناً؛

فليعلم.

قلت: فأقوال هذه الطائفة جارحة- وهي مفسّرة-، فهي مقدمة على أقوال

<<  <  ج: ص:  >  >>