وهنا قال: عن إسماعيل عن أبي محمد بن عمرو بن حريث. وكذا رواه ابن
حبان في " صحيحه " (٢٣٥٥- الإحسان) . قال البيهقي:
" وهكذا رواه الشافعي والحميدي وجماعة عن سفيان ". قال:
" ثم روى عنه أنه شك فيه ".
ثم ساق هذه الرواية التي في الكتاب من طريق عثمان بن سعيد الدارمي:
سمعت علياً- يعني: ابن عبد الله بن المديني- ... به أنم منه؛ ففيه:
قال علي: قلت لسفيان: إنهم يختلفون فيه؛ بعضهم يقول: أبو عمرو بن
محمد. وبعضهم يقول: أبو محمد بن عمرو؟ فتفكر ساعة، ثم قال: ما أحفظه إلا
أبا محمد بن عمرو.
قلت لسفيان: فابن جريج يقول: أبو عمرو بن محمد، فسكت سفيان ساعة،
ثم قال: أبو محمد بن عمرو، أو أبو عمرو بن محمد. ثم قال سفيان: كنت أراه
أخاً لعمرو بن حريث، وقال مرة: العذْري. قال علي: قال سفيان: كان جاءنا
إنسان بصري كلم عتبة (وفي نسخة: عقبة) ذاك أبو معاذ، فقال: إني لقيت هذا
الرجل الذي روى عنه إسماعيل- قال علي: ذلك بعد ما مات إسماعيل بن أمية-
فطلب هذا الشيخ حتى وجده، قال عتبة: فسألته عنه؟ فخلطه علي. قال سفيان:
ولم تجد شيئاً يشد هذا الحديث، ولم يجئ إلا من هذا الوجه. قال سفيان: وكان
إسماعيل إذا حدث بهذا الحديث يقول: عندكم شيء تشًدونه به؟ " ٠
وفي الحديث وجه ثالث من الاضطراب؛ قال أحمد (٢/٢٤٩) : ثنا سفيان
عن إسماعيل بن أمية عن أبي عمرو بن حريث عن أبيه عن أبي هريرة ... يرفعه
فذكر معناه.
وقال عبد الرزاق: أنا معمر والثوري عن إسماعيل بن أمية عن أبي عمرو بن