للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثالثة: الاضطراب في إسناده ومتنه.

والحديث أخرجه البيهقي (٢/١٧١- ١٧٢) من طريق المصنف.

وأخرجه أحمد (٤/٦) : ثنا علي بن عياش ... به.

وأخرجه البيهقي من طريق أخرى عنه، ومن طريق يحيى بن صالح: ثنا الوليد

ابن كامل ... به؛ إلا أنه قال: ضباعة بنت المقدام- بالميم-، ثم قال:

" ورواه محمد بن حِمْيرٍ، وبقية بن الوليد عن الوليد بن كامل، فقال:

المقداد. وقيل: عن بقية في رواية أخرى عنه: المقدام. والمقداد أصح، فالله تعالى

أعلم. والحديث تفرد به الوليد بن كامل البجلِيُ الشامي، قال البخاري: عنده

عجائب ".

قلت: وفيه اضطراب آخر عن بقية- غير الذي ذكره البيهقي-، فقال الإمام

أحمد (٦/٤) : ثنا يزيد بن عبد ربه: ثنا بقية: حدثني الوليد بن كامل عن

الحجْرِ- أو أبِي الحجر- بن المُهلبِ البهْراني قال: حدثتني ضُبيْعةُ بنت المقدام بن

معْدِي كرِب عن أبيها.

أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا صلى إلي عمود ... الحديث نحوه.

فقد خالف بقية في قوله: الحُجْر- أو أبي الحجر- بن المهلب!

وإنما هو المهلب بن حجر، كما في رواية الكتاب.

وكذلك رواه غير يزيد بن عبد ربه عن بقية كما يأتي.

وفي قوله: ضبيعة بنت المقدام؛ قال الزيلعي في " نصب الراية " (٢/٨٣- ٨٤)

- بعد أن ذكر الحديث بطريق الصنف-:

<<  <  ج: ص:  >  >>