أخذتِ مضجعك؛ فسبحي ثلاثاً وثلاثين، واحمدي ثلاثاً وثلاثين،
وكبري أربعاً وثلاثين، فتِلْك مائة؛ فهي خير لك من خادم ".
قالت: رضيت عن الله عز وجل، وعن رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(قلت: إسناده ضعيف؛ ابن أعْبُد- واسمه: علي- مجهول. وأبو الورد-
وهو: ابن ثمامة- مجهول الحال. وصح الحديث مختصراً كلما سيأتي بإذنه
تعالى) .
إسناده: حدثنا يحيى بن خلف: ثنا عبد الأعلى عن سعيد- يعني: الجُريْري-
عن أبي الورد.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ وله علتان:
الأولى: ابن أعْبُد- واسمه: علي- قال ابن المديني:
" ليس بمعروف. ولا أعرف له غير هذا الحديث ". ولهذا قال الحافظ:
"مقبول ".
والأخرى: أبو الورد- وهو: ابن ثُمامة القشيْري- مجهول الحال. قد روى عنه
أيضاً شدّاد الراسِبي، ولم يوثقه أحد. وقال الذهبي في "الكاشف ":
" شيخ ". وقال الحافظ في "التقريب ":
" مقبول ". أي: فيما توبع فيه، وسيأتي في "الصحيح " (الأدب) من طريق
أخرى مختصراً.
(تنبيه) : أعبُد.. كذا قيده في "التقريب "، وهو مقتضى ما في "الفهارس "
وشرحه، وقال في " الخلاصة ": "أغْيد.. بإسكان المعجمة، وفتح التحتانية ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute