بالزيادة. وزاد في الثاني منهما:
" ولا أدري ما اسم الرجل، ولا اسم أبيه ".
ثانياً: أن زيد بن الحباب قد تابع ابن وهب على الزيادة- كما في رواية ابن أبي
عاصم المتقدمة-، ولم يذكرها الدكتور عبد العليم.
وكذلك هي عند الطحاوي أيضاً من طريق أخرى عن زيد بن الحباب، وزاد
فسمّى ابن أم الحكم؛ فقال:
" عن عمرو بن الحكيم أن أمه حدثته ... ".
٥٢١- عن أبي الورْدِ عن ابن أعْبُد قال:
قال لي علي رضي الله عنه: ألا احدِّثُك عني وعن فاطمة بنت رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وكانت من أحب أهله إليه-؟ قلت: بلى. قال:
إنها جرّت بالرحى حتى أثّر في يدها، واستقت بالقِرْيةِ، حتى أثر في
نحرها، وكنستِ البيت حتى اغْبرتْ ثيابها. فأتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خدم،
فقلت: لو أتيتِ أباك فسألتيه خادماً؟ فأتته؛ فوجدت عنده حًدّاثاً؛
فرجعت. فأتاها من الغد؛ فقال:
" ما كان حاجتك؟ ". فسكتت. فقلت: أنا أحدثُك يا رسول الله!
جرت الرحى، حتى أثّرت في يدها، وحملت بالقربة، حتى أثرت في
نحرها، فلما أن جاءك الخدم؛ أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادِماً يقِيها
حر ما هي فيه؟ قال:
" اتقي الله يا فاطمة! وأدِّي فريضة ربك، واعملي عمل اهلك، فاذا