للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وربه ومليكه، وأن آلهتهم لا تخلق ولا ترزق ولا تحيي ولا تميت" (١).

د) يقول أبو حيان: "إن الشرك هو أن يتخذ مع الله معبوداً" (٢).

هـ) الشرك: "أن تجعل لله نداً وتعبد غيره من حجر أو بشر أو شمس أو قمر أو نبي أو شيخ أو جني أو نجم أو ملك أو غير ذلك" (٣).

و) قال المناوي: "الشرك إما أكبر وهو إثبات الشريك لله تعالى، أو أصغر وهو مراعاة غير الله في بعض الأمور" (٤).

ز) "المشرك هو أن يدعو مع الله غيره، أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها" (٥).

ح) "الشرك هو تشبيه للمخلوق بالخالق -تعالى وتقدس- في خصائص الإلهية من مُلك الضر والنفع، والعطاء والمنع، الذي يوجب تعلق الدعاء والخوف والرجاء والتوكل وأنواع العبادة كلها بالله وحده" (٦).

ط) قال الشوكاني: "هو دعاء غير الله في الأشياء التي تختص به، واعتقاد القدرة لغيره فيما لا يقدر عليه سواه، أو التقرب إلى غيره بشيء مما لا


(١) مدارج السالكين، ابن القيم، ١/ ٣٦٨.
(٢) تفسير البحر المحيط، أبو حيان الأندلسي، ٥/ ٣١.
(٣) الكبائر، الذهبي، ص ٣٨.
(٤) التوقيف على مهمات التعاريف، محمد عبد الرؤوف المناوي، ص ٢٠٣.
(٥) مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان، الرسالة السابعة: الأصل الجامع لعبادة الله وحده، ١/ ٣٨١.
(٦) تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد، سليمان بن عبد الله آل الشيخ، ص ٨٨.

<<  <   >  >>