للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقال له نمروذ بن كنعان بن المضاض بن يقطن بن عابر بن ارفخشد بن سام ابن نوح عليه السلام، فهم ستة نفر، ثلاثة من ولد حام، وثلاثة من ولد سام.

[[كنائن نوح]]

على بن الصباح قال: حدثنا أبو المنذر هشام بن محمد قال: حدثني أبي الكلبي أن أسماء كنائن [١] نوح صلى الله عليه [٢] ، قال: اسم امرأة سام بن نوح عليه السلام محلث نجو [٤٢ ظ] ، واسم امرأة حام أدنف نشا، واسم امرأة يافث زدقث نبث [٣] .

[[النهي عن حبس الحمام]]

قال هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّ لله من كل شيء صفوة، وإنّ صفوته من الطير الحمام، فلا تحبسوها) [٤] .

[[أقوال مأثورة]]

خليفة بن حزوة قال: حدثني أبو مروان قال: سمعت مروان بن محمد السنجاري يقول: كنا عند سفيان بن عيينة [٥] ، فحدث بحديث، فقال له رجل يا أبا محمد، إن مالكا [٦] يخالفك في هذا الحديث، فأطرق مليا، ثم رفع رأسه وهو يقول [٧] [البسيط]


[١] كنائن: جمع كنّة، وهي امرأة الابن أو الأخ.
[٢] في الأصل عبارة مقحمة فيها: (إذا كتب في زوايا برج حمام نمت الفراخ وسلمت من الآفات، قال هشام: قد جربته أنا وغيري فوجدته كما قال أبي) .
[٣] الكلمة غير معجمة وأعجمناها تقديرا.
[٤] لم أجد هذا الحديث في كتب الحديث المعتمدة.
[٥] سفيان بن عيينة بن ميمون الهلالي: أبو محمد، محدث الحرم المكي، من الموالي، ولد بالكوفة وسكن مكة، كان حافظا ثقة، واسع العلم، كبير القدر، له (الجامع) في الحديث، وكتاب في (التفسير) توفي سنة ١٩٨ هـ.
(صفة الصفوة ٢/١٣٠، تذكرة الحفاظ ١/٢٤٢، حلية الأولياء ٧/٢٧٠) .
[٦] مالك: هو الصحابي مالك بن أنس، سبقت ترجمته.
[٧] البيت لجرير في ديوانه ص ٣٥٢ من قصيدة، والمنتخل للميكالي ٢/٥٩٠.-

<<  <   >  >>