للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال، [١٨٠ ظ] ويقال: صار مثل العشقة [١] وهي اللّبلابة.

[[من شعر الخوارج]]

وأنشدنا المبرد لبعض الخوارج: [٢] [الطويل]

كفاني من الدنيا دلاص حصينة ... وأجرد خوّار العنان نجيب [٣]

أقاتل عن ديني عليه وأتّقي ... عدوّي وأدعى للعلى فأجيب [٤]

ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له ... لدى الله في دار القرار نصيب

[[في الشمس والمرأة]]

وأنشد الأخفش قال: أنشدني شمردل ليوسف الجوهري: [الكامل]

وأذا الغزالة في السماء ترفّعت ... وبدا لها ولوقته يترجّل [٥]

أبدت لوجه الشمس وجها مثله ... يلقى السماء بمثل ما يستقبل

وأنشدنا مثله لسلم الخاسر: [٦] [السريع]

ولقد رأيت الشمس طالعة ... تختال بين كواعب خمس

أقبلن في رأد الضّحاء معا ... فسترن وجه الشمس بالشمس


- ويترك بعضه، وهو العمشوق أيضا. (اللسان: عمش، وانظر القاموس المحيط:
عمش) .
[١] في الأصل: (العقشة) وهو تحريف، العشقة شجرة اللبلاب. (اللسان والقاموس:
عشق) .
[٢] الأبيات لعمرو القنا في ديوان شعر الخوارج ص ١٠٢- ١٠٣، مع خلاف في ترتيب الأبيات والألفاظ.
[٣] في شعر الخوارج: (فحسبي من الدنيا دلاص حصينة) .
[٤] شعر الخوارج: (أجاهد أعدائي إذا ما تتابعوا وأدعى باسمي للهدى فأجيب) .
[٥] في حاشية الأصل: (بخطه يترجل) . الغزالة: الشمس عند طلوعها، والغزالة من الضحى أوله.
[٦] لم يرد البيتان في مجموع شعر سلم الخاسر، ضمن (شعراء عباسيون) لغوستاف فون كرونباوم.

<<  <   >  >>