للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذا الحياء) . [١] [١٤٢ ظ] ربّع [٢] عيينة في الجاهلية وخمّس [٣] في الإسلام، ولم يجتمع ذلك لعربي غيره.

[[شعر زبان بن سيار]]

زبّان بن سيّار في عيينة، وترك فتقا في قومه، وسار إلى يثرب يطلب طعمة له عليهم في كل عام: [الطويل]

تركت بني ذبيان لم تأس بينهم ... وأصعدت في ركب إلى أهل يثربا

وما جئتهم إلا لتأكل تمرهم ... وتسرق من أهل الحجاز وتكذبا

يسوقون لحّاظا إذا ما رأيته ... بسلع رأيت الهجرس المتربّبا

يعيبه بكثرة التلفّت والنظر.

[[المتنبئون]]

تنبّىء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مسيلمة [٤] ، وامرأته


- بعض بني العنبر، ثم كان ممن ارتد في عهد أبي بكر، ومال إلى طلحة فبايعه، ثم عاد إلى الإسلام، وكان فيه جفاء سكان البوادي، سماه النبي صلى الله عليه وسلم (الأحمق المطاع) ، يعني في قومه، أدرك عيينة زمن عثمان بن عفان. (الإصابة ٤/٦٣٨- ٦٤١)
[١] لم أجد هذا الحديث.
[٢] ربّع: أخذ المرباع، وهو ربع الغنيمة الذي كان يأخذه الرئيس في الجاهلية.
[٣] خمّس: أخذ الخمس.
[٤] مسيلمة الكذاب: مسيلمة بن ثمامة بن كبير بن حبيب الحنفي الوائلي، متنبىء من المعمرين، وفي الأمثال: (أكذب من مسيلمة) ، ولد ونشأ باليمامة بوادي حنيفة، وتلقب في الجاهلية بالرحمن، وعرف برحمان اليمامة، قيل: لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة جاء مسيلمة مع وفد من بني حنيفة إلى الرسول فأسلم الوفد، وبقي مسيلمة في الرحال، ثم لما رجع إلى قومه كتب إلى النبي يقول له إنه أشرك في الأمر معه، وإن لقريش نصف الأرض ولهم نصفها، وأكثر مسيلمة في وضع الأسجاع-

<<  <   >  >>