[١] الأبيات في البيان والتبيين ١/٥٤، وذكر الجاحظ مناسبتها فقال: ودخل الأحنف بن قيس على معاوية بن أبي سفيان، فأشار له إلى الوساد، فقال له: أجلس، فجلس على الأرض، فقال له معاوية: وما منعك يا أحنف من الجلوس على الوساد؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إن فيما أوصى به قيس بن عاصم المنقري ولده أن قال: «لا تغش السلطان حتى يملّك، لا تقطعه حتى ينساك، ولا تجلس على فراش ولا وساد، وأجعل بينك وبينه مجلس رجل أو رجلين: فإنه عسى أن يأتي من هو أولى بذلك المجلس منك فتقام له، فيكون قيامك زيادة له ونقصانا عليك» . حسبي بذا المجلس يا أمير المؤمنين، ولعله أن يأتي من هو أولى بذلك المجلس مني؛ فقال معاوية: «لقد أوتيت تميم الحكمة، مع رقة حواشي الكلم» ، وأنشأ يقول: ... الأبيات. [٢] في البيان والتبيين: (وعلم هذا الزمن العائب) . [٣] البيان: (تبغي العلم أو أهله) . [٤] البيان: (فاعتبر الأرض بسكانها)