[٢] أسد الغابة والاستيعاب: (بأمر يود الناس فيه بأسرهم بأن جميع الناس) . [٣] عبد الله بن أبيّ بن سلول: عبد الله بن أبيّ بن مالك بن الحارث بن عبيد الخزرجي، أبو الحباب المشهور بابن سلول، وسلول جدته لأبيه من خزاعة، رأس المنافقين في الإسلام، من أهل المدينة، كان سيد الخزرج في آخر جاهليتهم، وأظهر الإسلام بعد وقعة بدر تقية، ولما تهيأ النبي صلى الله عليه وسلم لوقعة أحد انخزل عبد الله بن أبيّ، وكان معه ثلاث مئة رجل، فعاد بهم إلى المدينة، وفعل ذلك يوم التهيؤ لغزوة تبوك، وكان كلما حلت بالمسلمين نازلة شمت بهم، وكلما سمع بسيئة نشرها، وله في ذلك أخبار، ولما مات تقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه، ولم يكن ذلك من رأي عمر، فنزلت: (ولا تصل على أحد منهم) الآية، وكان عملاقا يركب الفرس فتخط إبهاماه في الأرض، توفي سنة ٩ هـ. (امتاع الأسماع ١/٩٩، ١٠٥، ١٢٠، ١٦٥، ٤٤٩، ٤٥٠، المحبر ص ٢٣٣، تاريخ الخميس ٢/١٤٠، طبقات ابن سعد ٢/٩٠، جمهرة الأنساب ص ٣٣٥) [٤] في السيرة ١/٥٩٠: لثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول، وفي طبقات ابن سعد ١/١٨٠، يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول، ويقال لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول. [٥] في الأصل: (من شهر زمان) ، والكلمة محرفة، وفي طبقات ابن سعد ٢/١٠: ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أدنى بدر عشاء ليلة جمعة لسبع عشرة مضت من شهر رمضان.